درهم 180,00

الكتاب الأول :من أبواب متفرقة + كتاب :بدون كمامة

الكتاب الأول : من أبواب متفرقة

هذا الكتاب أعتبره، بمعنى من المعاني، توثيقا لمحطاتٍ من حياتي، وخاصة في الجانب المتعلق منها باهتماماتي الفكرية، وهو بهذا وسيلة مُعينةٌ لي على أن أفهم ذاتي وسيرورتي بشكل دقيق. ولأن الحياة مغامرة وتحدٍّ، فإني، أخذا لهذا بعين الاعتبار، أُقدِم، بعد طول تردد، على نشر هذا الكتاب، الذي أرجو أن يجد فيه القارئ بُغيته، وبعضاً مما يبحث عنه، أو على الأقل أن يَدُلَّه على إيجاد نفسه وما يبحث عنه.

كتاب بدون كمامة

في خضم الحجر الصحي والإغلاق الشامل انبثقت فكرة الكتابة عن الجائحة والدروس التي حملتها معها، وخصوصا في نمط الحياة الجديد الذي عشناه، ونمط العيش الذي ينبغي أن نعيشه، وماذا يمكننا أن نتعلمه من الجائحة، وكيف يمكن استثمار أوقات الفراغ التي عشناها ونحن وراء الأبواب المسدودة. فكتبت ما لفت انتباهي من أحداثها ودروسها وحيثياتها، لا بصفة الطبيب المهتم بالتحولات الفيروسية، والنقاشات العلمية المحضة حولها، ولكن بصفة ملاحظ متأمل ومجرب ومتتبع للجائحة ونتائجها وما يمكن أن تتركه من مخلفات بأسلوب أدبي وفكري مجرد.

التصنيف:

وصف

كتاب من أبواب متفرقة + كتاب بدون كمامة

كتاب : من أبواب متفرقة

قد يبدو للقارئ في بدء الأمر أن ترتيب هذه المقالات اعتباطي لا يخضع لقاعدة واضحة، ولا يحترم تسلسلا منطقيا محددا، غير أنه ليس كذلك بالنسبة لي، وأنا الذي عشتُ كل مرحلة من مراحل كتابة هذه المقالات، وعرفتُ ظروفها وسياقاتها، وتحوي معاني تشكلت ببواطني وترعرعت تحت عنايتي.
إن هذا الكتاب لا أُعيد قراءته إلا ويتكشف لي بالطريقة ذاتها التي هو عليه الآن، ذلك أنه يشبه واقعنا جميعا، الذي قد يبدو أنه غير منظم أو متسلسل، لكنه يكشف لنا كل يوم عن هدفٍ يتجلى ببطء وتدرُّج، ونحن نقترب منه ونفهمه بالطريقة ذاتها، حتى نصل إلى فهم أعمق لذواتنا وواقعنا، إذا نحن أُمهِلنا وأُنسِئنا في العمر حتى نصل إلى ذلك. وأنت مدعوٌّ عزيزي القارئ لتكون صبورا في قراءته حتى تأتي عليه بتمامه، لأن هذا التكشُّف لا يظهر جليا إلا بقراءة آخر مقالة منه.

كتاب : بدون كمامة

في خضم الحجر الصحي والإغلاق الشامل انبثقت فكرة الكتابة عن الجائحة والدروس التي حملتها معها، وخصوصا في نمط الحياة الجديد الذي عشناه، ونمط العيش الذي ينبغي أن نعيشه، وماذا يمكننا أن نتعلمه من الجائحة، وكيف يمكن استثمار أوقات الفراغ التي عشناها ونحن وراء الأبواب المسدودة. فكتبت ما لفت انتباهي من أحداثها ودروسها وحيثياتها، لا بصفة الطبيب المهتم بالتحولات الفيروسية، والنقاشات العلمية المحضة حولها، ولكن بصفة ملاحظ متأمل ومجرب ومتتبع للجائحة ونتائجها وما يمكن أن تتركه من مخلفات بأسلوب أدبي وفكري مجرد.

الدكتور أيمن بوبوح

طبيب متخصص في الجراحة الباطنية. عاشق للسفر، فاعل جمعوي، ومدون منذ سنة 2006.

-حاز على جائزة أفضل مقال في الويب المغربي سنة 2010 و 2012.

-يكتب مقالات مبسطة في عدد من المنصات المغربية والعربية والدولية، في الطب، والأسفار، والرحلات والقضايا الإنسانية المختلفة؛ مستثمرا تجاربه الكبيرة والواسعة مع الناس والأسفار من خلال زيارته لعدد كبير من دول العالم

-صانع من صناع المحتوى الرقمي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومهتم بنشر الحكم والدروس والمعاني ضمن فريق منصة “معاني” الذي أسسه سنة 2016؛ وهي منصة تروم نشر الأفكار الهادفة من خلال مواد مكتوبة وإنتاجات مرئية ومسموعة.

-نظم وشارك في العديد من الحملات الطبية في المغرب، وشارك في حملات إغاثية دولية في كل من غزة، وسوريا، وغينيا وإندونيسيا والكونغو

وهو:
– عضو مؤسس ل NIVO Kids؛ وهي مبادرة تعتمد طرقا حديثة لتطوير القدرات العقلية والحسية لدى الأطفال.
– عضو مؤسس لمنصة شفاء الإعلامية التي تهدف إلى التوعية الصحية، وتبسيط المعلومات الطبية.
– عضو مؤسس لمنظمة شفاء الصحية
– عضو في الجمعية العالمية للجراحة.
– عضو مؤسس لجمعية الحياة للتنمية البشرية.
– عضو مؤسس لجمعية عدن للأعمال الاجتماعية.
– عضو في جمعية عطاء الدولية.
– عضو في جمعية رواء لحفر الآبار
– عضو سابق في جمعية الوسيط.
– عضو سابق في الجمعية المغربية الطبية للتضامن.